تقطع السبل بالآلاف المسافرين مع اقتراب إعصار "راماسون" بالفلبين

تقطع السبل بالآلاف المسافرين مع اقتراب إعصار "راماسون" بالفلبين



مانيلا (د ب أ)







استعدت الفلبين اليوم الثلاثاء لأول إعصار يضرب البلاد هذا العام، مع وجود الآلاف الذين تقطعت بهم السبل بعد أن ألغت السلطات رحلات بحرية وجوية.

وألغيت 47 رحلة داخلية وأربع رحلات دولية على الأقل، فى حين تم منع 41 سفينة فى 11 مقاطعة من الإبحار بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى تقطع السبل بنحو ستة آلاف راكب، حسبما قال مكتب إدارة مخاطر الكوارث الوطني.

وتم تعليق الدراسة أيضا فى المدارس بثمانى مقاطعات بالإضافة إلى مانيلا بعد أن حذر المكتب من أن الإعصار راماسون قد يؤدى إلى سقوط أمطار غزيرة وفيضانات وأمواج مد.

ويصاحب الإعصار راماسون رياح تبلغ سرعتها 120 كيلومترا فى الساعة وعواصف تصل سرعتها إلى 150 كيلومترا فى الساعة، فى الوقت الذى يقترب فيه من إقليم ألباى بشرقى البلاد ، حيث يتوقع أن يصل إلى اليابسة مساء الثلاثاء.

وقال مكتب الأرصاد الجوية إن الإعصار يتحرك غربا بسرعة 20 كيلومترا فى الساعة وسيعبر منطقة لوزون الرئيسية بشمالى البلاد قبل أن يترك البلاد يوم الخميس أو الجمعة.

الفلبين تستعد لإعصار راماسون
واس - مانيلا
الثلاثاء 15/07/2014
الفلبين تستعد لإعصار راماسون

استعدت الفلبين اليوم الثلاثاء لأول إعصار يضرب البلاد هذا العام، مع وجود الآلاف الذين تقطعت بهم السبل بعد أن ألغت السلطات رحلات بحرية وجوية.
وألغيت 47 رحلة داخلية وأربع رحلات دولية على الأقل، في حين تم منع 41 سفينة في 11 مقاطعة من الإبحار بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى تقطع السبل بنحو ستة الاف راكب، حسبما قال مكتب إدارة مخاطر الكوارث الوطني.
وتم تعليق الدراسة أيضا في المدارس بثماني مقاطعات بالإضافة إلى مانيلا بعد أن حذر المكتب من أن الإعصار راماسون قد يؤدي إلى سقوط أمطار غزيرة وفيضانات وأمواج مد.
ويصاحب الإعصار راماسون رياح تبلغ سرعتها 120 كيلومترا في الساعة وعواصف تصل سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة، في الوقت الذي يقترب فيه من إقليم ألباي بشرقي البلاد.

الفلبين تخلي المناطق الساحلية مع اكتساب الإعصار راماسون قوة
Tue Jul 15, 2014 12:41pm GMT
اطبع هذا الموضوع
[-] نص [+]

مانيلا (رويترز) - أخلت الفلبين المناطق الساحلية الشرقية وعلقت خدمات العبارات وأغلقت المدارس في أجزاء من جزيرة لوزون بينما اكتسبت العاصفة الأقوى التي تضرب البلاد هذا العام قوة وهي في مسار يتجه مباشرة إلى العاصمة مانيلا.

ولا تزال مناطق في الفلبين تتعافى من آثار الإعصار هايان وهو أحد أكبر الأعاصير المعروفة على الإطلاق والذي قتل العام الماضي أكثر من 6100 شخص كثير منهم في موجات مد عالية شبيهة بالتسونامي كما شرد الملايين.

ويتوقع أن يصل الاعصار راماسون بسرعة تبلغ 160 كيلومترا في الساعة وسرعة رياح تبلغ 130 كيلومترا في الساعة بالقرب من مركزه الى مقاطعة ألباي وسورسوجون الشرقيتين في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.

وهذه العاصفة هي الأقوى التي تضرب البلاد منذ الاعصار هايان الذي كان من الدرجة الخامسة وانتزع كل ما في طريقه عندما مر وسط البلاد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقال مكتب الأرصاد الجوية إنه من المتوقع أن يجلب راماسون أمواج مد قد يصل ارتفاعها إلى أكثر من ثلاثة أمتار.

وأضاف أن هذه العاصفة ستكون الأولى أيضا منذ أربع سنوات التي تضرب مانيلا مباشرة.

وقال مسؤول الإعلام الرئاسي إيرمينيو كولوما إن الحكومة الفلبينية وضعت أجهزتها في حال تأهب قصوى وكثفت عملياتها على أمل تجنب وقوع ضحايا.